رواية نصيب مش صدفه الفصل 2 بقلم موكا

لمحة نيوز

روايه نصيب مش صدفه
هدير بصوت واطي كأنها بتحلم
عارف أنا نفسي في حاجه واحدة بجد...
نفسي في حد حنين.
ياااا يا حمودي... بجد ده المطلوب حد يكون حنين عليا علشان يبقى حنين على ولادي كمان.
حمودي نص ضاحك
طب وايه كمان قولي اللي جواكي.
هدير بتنهد
بقولك إيه... بلاش غدر أنا هنا بفضفض.
حمودي وهو بيتضغط علي اسنانه
قولي يا قلب أخوكي اتكلمي احكي اللي نفسك فيه أنا أقدر أقولك لا يعني
هدير بهزر
بص يا حمودي...
نفسي في حد ميكنش شبهك خالث... خالث!
حمودي يضحك
تعرفي لو كنتي قولتيها من غير خالث دي كنت... مش عارف كنت عملت إيه! كملي يا آخرة

صبري.
هدير بجدية
نفسي في حد...
حد شبه بابا.
وشبهك.
يخاف عليا.
يغير عليا.
يحبني كأني بنته... زي ما أنت بتعمل يا حمودي.
حمودي بهدوء وحنية
قلب حمودي والله...
بصي يا قلبي ده بيكون نصيب.
وإحنا مش شبه بعض.
يعني مش لازم يعاملك زيي ولا زي بابا بس أكيد فيه حد في الدنيا حنين يحتويكي يطبطب عليكي...
بس محدش شبه بابا.
ربنا يرحمه يا حبيبتي.
استووووب!
أنا هدير عندي عشرين سنة طالبة في كلية الآداب قسم علم نفس.
مجنونة شوية بس وقت الجد بكون جد جدا.
كله إلا شغلي!
بشتغل في عيادة دكتور نفسي كتدريب .
أهم حاجتين في حياتي شغلي ودراستي..
.
بس للأسف الناس شايفاني كسلانة بطريقة فظيعة.
بس لو لقيت حاجة تهمني
بتحول لحد مش بيشوف قدامه!
بس خلاص كفاية كده.
اعرفوا الباقي لوحدكم 
والولا حمودي ده ده أخويا الكبير. عنده 28 سنة.
بعد بابا بقى هو الكبير بتاعي.
اسمه محمد بس بقوله يا حمودي.
دكتور في الجامعة ونفس قسم دراستي!
إحنا عايشين لوحدنا من يوم ما ماما وبابا اتوفوا في حادثة.
ربنا يرحمهم.
ومن وقتها وحمودي شايفني مش بس أخته...
بنته وصاحبته وحبيبته الصغيرة.
نرجع تاني 
هدير بتصرخ وهي بتخبط عليه
حمودييييييييييييييييييييييييييييييييعععععع
محمد وهو نص نايم
إييييععععع!

في حد بيصحي حد كده!
في إيه بس
هدير بتضحك
يلاااااا يا صاااحبي! فرح صحبتي النهاردة.
ولا أنت ناوي تمنعني أروح يعني
محمد مغمض عينه
النهاردة الجمعة سيبيني أنام.
وبعدين الفرح بليل!
هنقوم من دلوقتي ليه يعني
هدير تتأكد بس
يعني فاكر كنت بس بتأكد إنك فاكر 
محمد يرمي المخدة عليها
طب امشي من وشي والله لأنسى إني أخوكي الكبير وأقوم أكلك علقة محترمة.
هدير بتضحك وبتبعد
خلاص خلاص يا صاحبي في إيه! اهداااااا
فجأة الباب بيخبط
محمد وهو بيقوم
استني أنا هقوم أفتح الباب...
محمد بيفتح الباب وبيصدم
بقلم موكا 
كاتبه الجديد شديد 
تتوقعوا
مين يا تري اللي علي الباب 
رايكم يهمني جداااااا

تم نسخ الرابط